📍 قال ابن القيم رحمه الله:
فسبحان من أعمى عن الحق بصائر من شاء من خلقه، كما أعمى عن الشمس أبصار من شاء منهم، فالذنب لتلك البصائر لا للحق، كما أن الحِجاب في تلك العيون لا في الشمس. ولقد أحسن القائل في وصف هؤلاء وبصائرهم أنها بمنزلة أبصار الخفاش يعجز عن ضوء النهار، ولا تفتح أعينها فيه، ويلائمها ظلام الليل فتذهب فيه وتجيء.
📚 الصواعق المرسلة ٥٠٩/١
تعليقات
إرسال تعليق