هَل أنَـا مُتعَبّ ؟
نعَم ..
فبعضُ الجِراح ؛ تظلّ تَنكأ آلامها ..
وتظلّ روحي مهدورةً في ذِكرياتها !
يبدو الماضي ؛ مثل مَدىً مُتعُب ..
وتَبدو بعض التفاصيل ؛ كثيفةً في عَتمتها !
يـَا لله ..
كم هي مهمّة شاقّة أنْ نقول لهم : كيف مَضت الرحلة !
أنْ نُخبرهم :
عَن كم المواساة التي كانت تَنقُصنا قبلَ انهيارِ القَلـب !
أنْ نُخبرهم :
عن الكثير مِن الصَمت الذي عِشناه ، والذي لا تكفيه كُل لغات العالم كيْ ينتهي !
ذلك الشُعور الغامـِر بالوحدة حينها ؛ مَن يحتمله ؟
مَن يحتمل ؛ أن تظلّ انفعالاته حبيسةَ قلبه وعقله !
كُل هذا القَلق المُتراكم كان يُمكن أنْ ينتهي ؛ لو وجَدنا كتفاً نطمئنّ عليها !
والآن فيما تَبقّـى ..
أحتاجُ طُمأنينةً عُلوية تُخبرني ؛ أنَ هذه القَسوة سَتنتهي !
رُبما لمْ تكن الرّحلة بهذه المَرارة المُضاعفة .. ربّما ..
لكن الذين يَمتلكون إحساساً بالحَـياة ؛ يتألّمون كثيراً !
تعليقات
إرسال تعليق